تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض...

هذا بيانٌ لما في الآية الحادية عشرة من سورة البقرة من قراءاتٍ للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها قوله تعالى وإذا إذا وقف حمزة على هذه الكلمة كان له في الهمزة التسهيل بين بين والتحقيق فبالتسهيل هكذا وإذا وبالتحقيق كالباقين هكذا وإذا دليل الوجهين قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد

دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فقوله فيه وجهان يفيد أن لحمزة وجهين حال الوقف هما التحقيق والتغيير المطلق ثم يُؤخذ له التسهيل بين بين من قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودل المُقالفة قال فن العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقفي قوله تعالى قيل

قراء شام والكسائي ورويس بإشمام كسرة القاف الضم وكيفية ذلك الإشمام أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة جزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر هكذا وإذا قيل لهم قال الإمام الشاطبي وقيل وغيض ثم جيأ يشمها لدى كسرها ضمًا رجال لتكمل وقال الإمام ابن الجزري وَشْمِمَاً طِلَا بِقِيلَ وَمَا مَعَهُو

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرَةٍ خَالِصَةٍ لِلْقَافِ هَا كَذَا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مع مرعات ما سيأتي من قراءة السوسي حيث إنه يقرأ بإضغام الله في اللام في الحالين هكذا وَإِذَا قِيل لَهُمْ و له في حرف المد الذي سبق الحرف المدغمى القصر والتوسط والإشباع هكذا وإذا قين لهم هكذا بالقصر وبالتوسط هكذا وإذا قين لهم

وبالإشباع هكذا وإذا قين لهم دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا وهذا عطفاً على قوله في صدر الباب ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وإن

كان ظاهر عبارة الإمام الشاطبي في قوله وقضبه أبو عمر البصري تفيد أن الإدغام لأبي عمر من الروايتين لكن الجمهور على أن الإدغام للسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي في آخر باب الإدغام الكبير في شرحه على الشاطبية

المسمى بفتح الوصيد في شرح القصيد قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ ولأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين طرك الهمز أي الإبدال وبين الإضغام في الحدر وفي الصلاة وقد نص الإمام الشاطبي في باب الهمز المفرد على أن الإبدال في الهمز الساكن إنما هو لأبي عمر من رواية السوسي فقط فقال

ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملًا فيكون الإدغام لمن له الإبدال فقط فلا يأتي الإدغام إلا مع إبدال الهمز الساكن وإبداله إنما هو للسوسي فقط كما نصا ناظم فيكون الإدغام الكبير للسوسي فقط قال صاحب إتحاف البرية والإدغام بالسوسي خص أما دليل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد في حرف المد السابق

للحرف المضغم للسوسي حال الإضغام فيوخذ من قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان أُصلا ففي قوله أُصلا إشارة إلى وجه ثالث لم يُأصل حيث يقاس سكون الإضغام على سكون الوقف كما قال شراح الشاطبية قال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية وعن كلهم بالمد ما قبل ساكن وفي الوقف والإدغام ثلث لتجملا وقال الشيخ الإبياري وما مد قبل

الذي هو مدغم فثلثه عن سوس وللغير طولة وقال الطبي في المفيد وكل ما أدغامه فتل على فهو كموقوف عليه مسجلا وقد نقل الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم وسوّي بين عارض الإدغام وعارض الوقف في الأحكام أم دليل مخالفة يعقوب فقول الإمام بن الجزري وما الصاحب ادغم حط وأنسابط ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع

ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا إلى آخر الباب حيث نصّ الإمام بن الجزري هنا على الإدغام في ألفاظٍ بعينها لرويسٍ أو ليعقوب، فيكون ليعقوب الإظهار فيما سوى ذلك. قوله تعالى لهم ميم جمعٍ بعدها محركٌ ليس همزة قطع، فقرأ بصلتها حالة الوصل، قالون بخلفٍ عنه وابن كثيرٍ وأبو جعفر. وقرأه الباقون بالإسكان قولا واحدا في الحالين

وبالإسكان يقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف فبالصلة هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا الدلل قول الإمام الشاطبي وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصلضم ميم الجمع أصل قوله تعالى في الأرض قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في الحالين هكذا في الأرض وله حال البدء

بكلمة الأرض جواز البدء بهمزة الوصل وجواز البدء باللام فالبدء بهمزة الوصل هكذا الارض والبدء باللام هكذا لرض دليل النقل قول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل جواز البدء له بهمزة الوصل أو باللام قول الإمام الشاطبي وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدا بعارضه فلا ودلل

مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردئا وأبد الأم ملء بهنقلا ولكالف عن حمزة حالة الوصل السكت قولا واحدا ولخلاد السكت عدمه فبالسكتها كذا في الأرض قالوا وبعدم السكتها كذا في الأرض قالوا أما حالة الوقف فلكل من خلف وخلاد واجهانهما النقل والسكت فالنقل هكذا في الأرض والسكت هكذا في

الأرض دلل السكت لخالف عن حمزة في الحالين قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في البيت السابق في قول الإمام الشاطبي وحذك لورش كل ساكن ولكلف دليل آخر هو قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وهذا هو دليل السكت لخلاد أيضا في الحالين والجدير

بالذكر أن المراد بالوصل في قول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل وصل الساكن بالكلمة التي فيها الهمس سواء وقف على تلك الكلمة أم وصلت بما بعدها وليس المراد الوصل الذي هو مقابل للوقف أما دلل عدم السكت لخلاد وصلا فيؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا خص السكت بخلف دون خلاد أما المذهب الثاني وهو

مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أيضا وهو المشار إليه بقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة انتلا ففي هذا المذهب السكت لكل من خلف وخلاد فيلاحظ أن السكت لخلف عن حمزة في المذهبين أما خلاد فله سكت في المذهب الثاني فقط وليس له سكت في المذهب الأول ومن هنا كان له الخلاف في السكت حالة الوصل ولا

يُقرأ بوجه عدم السكت وقفا لخلاد من طريق الشاطبية قال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية وفي ألب نقل قف وسكت لساكت عليها وعند التاركين لهنقلا ودلل النقل لحمزة وقفا من الروايتين قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل مخالفة خالفين العاشر

حمزة قول الإمام ابن الجزاري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وعند الابتداء لحمزة بكلمة الأرض والوقف عليها في وجه النقل يجوز له ما جاز الورش من البدء بهمزة الوصل أو البدء بالله وقد سبق الدليل وقول الإمام الشاطبي وتبدا بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا قوله تعالى قالوا إنما مد جائز منفصل لابن كثير

والسوسي وأبي جعفر ويعقوب القصر فيه قولا واحدة ولقالون والدوري عن أبي عمر القصر والتوسط ولورش وحمزة من روايته الإشباع فقط ولابن عامر وعاصم والكسائي وخالفين العاشر التوسط فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة ولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام

ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصل أشبع لورش وحمزتك متصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقرو به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات

ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير وجمع هذه الآية الكريمة يكون كالآتي أولاً قالون بإسكان ميم الجمع وقصر المنفصل هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون واندرج معه روح والدوري عن أبي عمر في وجه القصر ثم نعطف قالون بتوسط

المنفصل هكذا قالوا إنما نحن مصلحون واندرج معه الدري عن أبي عمر وابن ذكوان وعاصم وخلف العاشر ثم نعطف خلادا بالمد هكذا قالوا إنما نحن مصلحون ولم يندرج معه أحد ثم نعطف ورشا بالنقل ومد المنفصل هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ولم يندرج معه أحد ثم نعطف حمزة بالسكت هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في

أرض قالوا إنما نحن مصلحون ولم يندرج معه أحد ثم ناطف قالون بصلة ميم الجمع والقصر هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون وندرج معه ابن كثير وأبو جعفر ثم نعطف قالون بالتوسط على الصلة هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ثم نأتي بالسوسي بالإضام مع القصر هكذا وإذا قيل لهم لا

تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون وقد سبق أنه يجوز له التوسط والإشباع أيضا في الياء التي سبقت الحرف المدغم ثم نأتي به شام بإشمام قيلا مع التوسط هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون واندرج معه الكسائي ثم نختم برويس بالإشمام مع القصر هكذا وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن

مصلحون